بسم الله الرحمن الرحيم
بالحب نلتقي و بالأماني يستمر ذلك اللقاء
تنويه : اعلم جيدا ان هذا النوع من الطرح غير محبب لدى الكثير منا ولكن هذا ما يجول في خاطري ومن الظلم ان لا اطرحه
----------------------------------------------------------------------------------------
التعاون الذي نجده من إعلاميي ذلك الشيطان الأزرق الذي أشرت إليه في مقالة سابقة
كانت سبب رئيسي في إضعاف جبهاتنا الإعلامية الخضراء في جميع المناسبات حتى في أفراحنا نجد تلك الجبهة اضعف من ذي قبل
شيء محزن جدا أن نتراوح بين كاتب وآخر اليوم نقول هذا أهلاوي وغدا نشكك في ذلك الولاء دون أن نستطيع الإمساك بدليل قاطع يثبت صحة الميول للكاتب المدعي بأهلاويته..
الفريق الأهلاوي خرج من بطولة كأس ولي العهد وهذا أمر مسلم به ولكنه لم يخرج ذليلا كما قيل من بعض الكتاب الأشقياء..
الاعتزاز بهذا الكيان الكبير يعد نقصا من نواقص الكثير من الأقلام الخضراء
ربما يعود السبب في ذلك إلى رغبات شخصية قد تتحقق لهم من مناصب أو برامج أو أموال أو خلافه
ولكن عزيز الإعلامي الذي تدعي أهلاويتك النادي الأهلي ليس باب للاسترزاق أو للبحث عن الشهرة ..
وإذا كانت هذه أطماعك ومصرا عليها نتمنى أن تفصح عنها وصدقني ستجد دعما قويا من قبل من يدعم إعلام الشيطان الأزرق دون أن يتم نعتك بالمنافق أو الدسيس من قبل الكثير من الجمهور الأهلاوي كما يحدث الآن..
أستغرب كثيرا الضعف الذي أراه من بعض الأقلام الخضراء التي تكتب في بعض الصحف باستحياء خوفا من الرقيب وكأنهم سيكتبون في أمور لا يفهمونها أو غير موجودة أو ربما محرمه..
(وكأني أراهم مقتنعين بذكائهم بهذا الرد العقيم )
هذا الضعف والهوان الذي نشاهده من تلك الأقلام لا يشكل ترجمة للضعف العام الذي يحدث للنادي الأهلي كما قيل لي من البعض منهم وإذا كان كذلك ما علاقة هذا بذاك..
أخي الكاتب الصحفي هل تعي واجباتك وحجم رسالتك التي من المفترض ان تقدمها لنا كل حين؟
أم أنها مجرد هواية بدأت من المراسلات حتى وصل بك الحال للزوايا والمانشيتات وخلافه؟
لا يوجد صحيفة غير ربحية في مملكتنا الغالية أو حتى من الصحف الوافدة إلينا من بعض الدول الخليجية ولكن كلمة الحق لابد أن تكون هي السائدة حتى يحترمكم الجميع...
والجميع هنا لا اقصد بها المتلقي أو القارئ العادي بل تتعدد الطبقات والعقول والإمكانيات حتى لو اختلف معكم البعض في ما تطرحون..
أحبتي لنقف مع هذا الكيان الكبير في السراء قبل الضراء ولنكن معه عند حاجته إلينا ولا نكون جمهور (أفراح) فقط
جمهور الأهلي الحبيب لا يقف حبكم ودعمكم لهذا النادي الكبير من خلال الأناشيد بل نريد منكم الحماسة وارتفاع أداء لا يقاس إلا بمقياس رختر للزلازل..
فبكم يعود الاهلي لهيبته وبكم ربما لا يعود..