بسم الله الرحمن الرحيم ..
صبآحكم / مسآكم , أكثر كلمة يتقنهآ جمهور الأهلي
( هآرد لك )
جانبنا الحظ في الركلات الترجيحية
و الحمد لله على كل حآل
لكن قبل أن نلوم الحظ في الركلات الترجيحية يجب علينآ مراجعة و مناقشة مآ حصل قبل الركلات الترجيحية ..
في الشوط الأول السيد ميلوفآن سلّم المباراة للهلاليين على طبق من ذهب
فيكتور وحيدآ في المقدمة و دفآع الهلال في راحه تآمه
و العبء كله أصبح على دفاع الأهلي و الوسط بتقدم 7 لاعبين هلآليين للمشاركه في الهجمه الهلاليه
( محمد نآمي - شافي الدوسري - محمد الشلهوب - أحمد الفريدي - ويلهامسون - نوآف العابد - أحمد علي )
ف أصبحت كل هجمه هلاليه خطيرهـ على المرمى الأهلاوي لا سيما عند التركيز على العمق الاهلاوي ( المخلخل )
برغم أن مفتآح اللعب الهلالي وآضح [ نوآف العابد ] + [ أحمد الفريدي ]
فكآنت كل هجمه هلاليه تبدأ من أحد من هذين اللاعبين
فكآن من الأولى على الأهلي و ميلوفآن تغيير طريقة اللعب و الاعتماد على محورين ثابتين لايقاف هذا الزحف الهلالي في أعماق الاهلي
بدلآ من حآلة اللخبطة التي كآن نجومهآ ( محمد مسعد و كآمل الموسى )
شآهدنا حالة ( ضياع ) خرافية من هذين اللاعبين
ف كآمل الموسى بعد قلب الدفآع الظهير الأيسر وجد نفسه في دائرة المنتصف
و المتابع ( الفاهم ) لاحظ ميلان كامل الموسى الواضح للجهة اليسرى بشكل أكثر من اللازم و نتج عن هذا الشيء فتح المساحات للفريدي و العابد
بعد الهدف و حالة الإغماء ل أسطورتهم الورقية الذي لم يصدق أن الهلال يتقدم على الأهلي
حصل بعض التوآزن ب رجوع كآمل الموسى للظهير الأيسر و نزول مآلك و عودة الخطة الأهلاوية التقليدية ( 4-4-2 )
ضغط أهلاوي خجول , و مناوشآت من فيكتور و مآلك
و في غفلة و ( من العمق ) : هدف هلآلي ثآني ..!
و لسآن حآل الجمهور الأهلاوي ( خربت الرصّة )
استراحة بين الشوطين :
مشجع هلآلي يتغنى و يتوعد ب خمسة
و مشجع أهلآوي يهمس ( يَ ربّ سترك )
و ميلوفآن يغير جلد الأهلي في غرفة الملابس
مالك معآذ ينزل .. هسمآت مع كامل الموسى : ( لآزم نسجّل )
فيكتور : نظرة لمارسينهو , و يرفع إبهآمه ( ok )
خليل جلآل يطلق الصافرة :
وضح من الثوآني الأولى ان الأهلي لم يكن ينوي أن تنتهي المباراة بهذا الشكل
شاهدنا عمل الاطراف في الخمس دقائق الاولى
و الدقيقة 53 : النتيجة 2-2
و بعدهآ بقليل مآلك يسجل و لكن ( هدف أبيض )
اعجبني بعد الهدف الملغي مدرب الأهلي ميلوفآن
حينما أرسل التوجيهات لمعتز الموسى و تيسير الجآسم بسحب الكرة الى الخلف بعض الشيء , و استدرآج ثلاثي الدآئرة الهلآلي
( الشلهوب - الفريدي - العابد )
و بالفعل , شاهدنآ امتلاك كرة للأهلي و كرآت تلعب في الأرض
إذا استثنينآ ( جريآت ) حمود عبآس , الذي كآن العبء الأكبر على خط الوسط الاهلاوي و افتقد لاهم عنصرين للاعب في مركزهـ ( السرعة - التركيز )
و في آخر 10 دقائق وضح أن ميلوفان اقتنع بالنتيجة و عيّن هدفه بالحفآظ على منطقة الثلث الأخير الأهلاوي نظيفة .. و إرسآل الكرة للأطراف أولا بأولآ ..
في الشوط الإضافي الأول
عآدت الأمور إلى مجرآها في الشوط الأول ..
تبآعدت الخطوط الأهلاويه .. و مسآفة بعيدهـ تفصل بين السنآتر و معتز الموسى و تيسير الجآسم !
و زآد ميلوفآن الطين بلة بتكليف تيسير بالميلان إلى الطرف الأيمن ( قليلآ )
و في الشوط الإضافي الثآني استسلم كالديرون و ميلوفآن لرغبة الكرة و اقتنعآ ب ركلآت ( النحس )
لن أتكلم عن ضيآع ثلاث ركلآت جزائيه .. منهآ اثنتآن كآنت كفيلة ب إنهآء المباراة
لأني س أرد على نفسي بأن زيكو ضيّع , مارادونا أهدر , و روبرتو بآجيو حرم ايطاليآ من مونديآل 94 !
ضآعت المباراة , و طآر حلم الذهب .. و الحمد لله على كل حآل
][ مقصآت ][
- اللاعب رقم 28 لم يعد يستطيع ملء الخآنه .. فقد أصبح الشعآر ثقيلآ عليه ( جدآ ) .. و اتمنى أن يرحل مع ( عنتره ) للنصر كي ينآفسوا على دوري أبطآل آسيآ !
- حآولت تفسير تبديل ياسر المسيليم , و عجزت !
ف البارحة كآنت ليلة يآسر المسيليم .. فقد كآن في عز مستوآه و يقظته
و لا يتحمل أي جزء من الهدفين التي دخلت مرمآه ..
ففي الهدفين كآن المهآجم الهلالي مواجها للمرمى و في حآلة انفرآد تآم ( رآجعو المقص السآبق )
- الشيخ ( مرسي ) أبدع في أمام ( الحزم - الاتفاق - الفتح ) خوفآ من الإبعاد .. لكن بعد أن أمن الخطر و ضمن البقاء لنهاية الموسم ( على الأقل )
عآد لتقديم المستوى ( العآدي )
- اللاعب الأجنبي يجب أن يكون أفضل من اللاعب السعودي ,
ف ما الفائدة إذا أحضرت لآعب أجنبي و أنا لدي لآعب سعودي أفضل من بمرآحل !
- حاليآ الفريق ( جيد ) , لكن يحتآج لـ ( صلخ ) منطقة العمود الفقري ابتدآء من السنآتر , مرورآ بالمحور و انتهآء بصآنع الألعآب
و استبدالهآ ب أسمآء جديدة و لآمعه
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
طبتم